ما هي فوائد التجارة الإلكترونية E-COMMERCE، سيطر الإنترنت تدريجياً على عالمنا وظهر ذلك في بداية الثلث الأخير من القرن الماضي حيث توافدت الاختراعات البشرية عليه حتى تمكن من تسهيل أحد أهم التعاملات البشرية حيث جعل القدرة على البيت والشراء متاحة للجميع فقط بإجراءات بسيطة وبضع ضغطات على جهازك الإلكتروني وذلك من خلال مواقع ومتاجر إلكترونية لتتاجر سواء بيع أو شراء ما تشاء من المنتجات بجميع أنواعها

ما المقصود بالتجارة الإلكترونية E-COMMERCE

تتمثل فوائد التجارة الإلكترونية في عملية بيع وشراء باستخدام الانترنت حيث يعرض البائع منتجه على منصة أو موقع او متجر الكتروني ويقوم المشتري بشراء ما يحتاج وذلك باستخدام جهاز ذكي ببعض نقرات فقط ويمكن أن يكون البائع شخص عادي أو شركة والمشتري قد يكون شركة أو مستهلك مع اختلاف وتعدد نوع المنتج وذلك مثل شركة (Smnerds) وهي منصة رقمية رائدة في تقديم خدماتها والتي تعد متكاملة بشكل ملحوظ فهي تختص في خدمات التسوق الالكتروني والبرمجة وحلول الويب والهويات التجارية والخوادم واستضافة المواقع الإلكترونية، وقد عملت لأكثر من عشرة أعوام بخبرات عالية وفريق يتكون من مسوقين ومكورين ومصممين مجتمعين ومتخصصين للتطور والابتكار.

تملك التجارة الإلكترونية مفهومين الاول بالنسبة للتاجر وهي عرض سلعته أو خدماته عبر وسائل البيع الإلكترونية كالمتجر الإلكتروني ،أو قنوات منصات التواصل الاجتماعي كفيسبوك وانستجرام، ومتابعة معاملات التجارة عبر الإنترنت كتقارير المبيعات والطلبات وتقييمات العملاء وغيرهم.

المفهوم الثاني هو بالنسبة للمشتري فهي إكمال خطوات عملية الشراء بمختلف أنواع الأجهزة بداية من زيارة الموقع أو المتجر الالكتروني وصولا إلى اختيار المنتج وطريق الدفع ويمكن إتمامها إلكترونيا أيضاً، بدأت شركات التجارة الإلكترونية بالظهور في بداية التسعينيات، أطلق الموقع (Book Stacks Unlimited)في عام 1992 م ليكون أول سوق إلكتروني للتجارة بالكتب وقد كان يعتمد في بدايته على المكالمات الهاتفية ثم أصبح موقع إلكتروني عام 1994 م. وبعد عام واحد تم إطلاق متجر أمازون واطلقه جيف بيزوس ثم تم إطلاق متجر AuctionWeb والذي تغير اسمه ليصبح إيباي (eBay). 

قد يهمك: التسويق الإلكتروني للمشروعات الصغيرة

فوائد التجارة الإلكترونية E-COMMERCE

تختلف التجارة الإلكترونية عن التجارة التقليدية في أمور عدة فلكل منهما شكل مختلف ليؤديا نفس المهنة، حيث تملك التجارة الإلكترونية الكثير من الفوائد والتي رأيناها مؤخرا وذلك مثل:

  1. عدم الاحتياج لرأس مال كبير: فلا تحتاج إلى إنشاء متجر أو تأجير مكان لتعرض منتجاتك أو دفع مبالغ ضخمة لتجهيزها وبينما المتجر الإلكتروني لا يكلف الكثير سواء كان مال أو وقت أو جهد وذلك نظراً لانخفاض متطلباته المائة مقارنة بالمتجر التقليدي، وعمليات التوسع لا تكلف الكثير ولا تحتاج لإنشاء فروع جديدة بل بإنشاء شركات بعمل قفزات توسعية لمناطق بعيدة جغرافيا، بل بإمكانك زيارة أي موقع من أي مكان بسبب سهولة الانتشار الرقمي.
  2. تحسين مستوى نشاطك وتوسيعه بشكل سريع: حيث يتاح التسوق من أي مكان وفي أي وقت فالمتسوق ليس بحاجة للذهاب إلى أي مكان الشراء بل يحتاج فقط لجهاز وانترنت والقليل من المقرات ليحصل على المنتجات الذي يحتاجها، كما يوجد عدد كبير من المنتجات المتاحة وبإمكانك الشراء من كل دول العالم.
  3. سهولة التسوق: حيث تتوافر على مدار اليوم وغير ملتزمة بساعات عمل، لا يوجد حدود للمكان الذي تريد الشراء منه بل يمكنك شراء ما تريد من أي مكان بالعالم، كما يمكنك البحث في المتاجر الإلكترونية عن ما تريد في شريط البحث والتصفح السريع بعينك.
  4. سهولة التواصل مع عملائك.
  5. المشاركة في التنمية المجتمعية.
  6. تحقيق معدلات بيع كبيرة.
  7. إيصال المنتجات لعدد أكبر من الناس.
  8. سهولة العمل ومرونته.

أمثلة على التجارة الإلكترونية

مثل التجارة الإلكترونية وفقًا لطرفي العملية التجارية والتي تنقسم إلى أربعة أقسام رئيسية كالتالي:

1- من شركة إلى شركة (B2B)

ويعتمد على إجراءات البيع والشراء بين الشركات وبعضها البعض ويتم التعامل في صورة بضائع بالجملة أو معدات أو مواد خام كالتعامل بين مصنع وتاجر جملة.

٢- من شركة إلى مستهلك (B2C): 

أكثر النماذج استخداماً حيث يقوم على المعاملات بين المستهلك والشركة مثل شراء أحد المشترين ملابس من متجر الكتروني تصبح المعاملة بين الشركة والمستهلك.

٣-من مستهلك إلى شركة (C2B): 

نموذج تقليدي يقوم المستهلك فيها بتقديم خدمة إلى شركة ما، مثل: عندما تقوم شركتك بشراء أحد خدمات تصميم الشعار الإلكتروني من على موقع خمسات، في هذا الوقت يكون النموذج المطابق لذلك هو (C2B).

٤- من مستهلك إلى مستهلك (C2C):

يشبه من شركة إلى شركة  (B2B)، التعاملات فيه تكون بين المستهلكين وبعضهم. تعطي معظم المتاجر الإلكترونية الكبرى القدرة افعل هذا الآن، فيمكن لأي أحد الاشتراك بحساب بائع وعرض المنتجات التي يريد بيعها على حسابه بالمتجر الإلكتروني. 

و التجارة الإلكترونية وفقًا لنظام التجارة تنقسم إلى:

  1. شركات للمنتجات الرقمية: هناك اختلاف ما بين المنتجات الرقمية و السلع العادية، فقد تتمثل في برنامج للحاسوب أو في كتاب إلكتروني أو في موقع إلكتروني أو في دورة تدريبية، مثل: أكاديمية حسوب والتي توفر عددًا من الدورات التدريبية بجودة عالية ومتخصصة في البرمجة، وتعد هذه الدورات أحد من المنتجات الرقمية.
  2. شركات لبيع البضائع: 

   وهي النوع الأكثر شهرة بين المتاجر الإلكترونية، حيث تقوم بعرض البضائع كأثاث المنزل والملابس والأطعمة والكتب والمعدات الطبية والدراسية، تعتمد على بيع السلع المادية التي يتم ارسالها إلى المستهلك بعد الشراء، ومن أشهر أمثلتها متجر أمازون وسوق.

  1. شركات لتقديم الخدمات: 

وهي الشركات التي تبيع الخدمات التي ترغب بها عبر الإنترنت. وذلك مثل نموذج الـ SaaS للأعمال إذ تُباع فيه البرمجيات في صورة خدمات ولها اشتراك كما لها خطط للدفع سواء كانت سنويًا أو شهريًا. 

متطلبات التجارة الإلكترونية

مبدئياً عليك التعلم والتجربة واتباع خريطة عمل منظمة وواضحة لتساعدهم في دخول عالم التجارة الإلكترونية وتحقيق أكبر ربح ممكن ،

  • أولاً: قم بدراسة جدوى مشروع التجارة الخاص بك فهي خطوة أساسية عند لبدأ أي مشروع لأنه لا ينجح أي مشروع بناءً على الحدس بل يجب عليك البحث وتجميع معلومات لازمة حول المشروع فيجب أن تعرف تقبل السوق لفكرة مشروعك والجوانب التقنية والمادية وتحديد ما يميز متجرك عن غيره بنقاط محددة.
  • ثانياً: تبني نموذج عمل يناسبك، التجارية الإلكترونية تملك نماذج عمل كثيرة، يجب عليك معرفة الخدمات التي ستقدمها وبإمكانك توفيرها لتتمكن من أن تعرف أي نموذج يناسبك فمثلاً إذا كان بإمكانك امتلاك مستودع يمكنك العمل ببيع الجملة، وإذا أردت أن تبني عمل ناجح عليك أولا بناء علامة تجارية خاصة بك لذلك يجب أولا أن تختار أصول للعلامة التجارية فأولا اختر الاسم ثانيا صمم الهوية البصرية لمتجرك ثالثا صمم الشعارات الاحترافية على منصة خمسات.
  • ثالثاً قم باختيار منتجات مناسبة، قم باختيار فئة معينة وتميز بها وتأكد أن المنافسة ستكون عادلة 
  • رابعا: حسابة تكاليف إنشاء متجرك الإلكتروني
  • خامساً: حدد طريقة الدفع
  • سادساً: إنشاء المتجر الالكتروني الخاص بك

شركات التجارة الإلكترونية   

ظهر تطور ملحوظ مؤخراً في التجارة الإلكترونية وقد استحوذت على 19  من تجارة التجزئة عالمياً، وقد ساعدت جائحة كورونا على نمو ذلك بشكل ملحوظ، فتم إنشاء الكثير من شركات التجارة الإلكترونية E-COMMERCE عبر العالم ومن تلك الشركات:

  1. أمازون (Amazon): واحدة من أكبر وأشهر شركات التجارة الإلكترونية في العالم، تقدم مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات عبر منصتها الإلكترونية.
  2. أليبرتون (Alibaba): تعتبر Alibaba واحدة من أكبر الشركات في مجال التجارة الإلكترونية والتي تركز بشكل كبير على الأسواق الصينية والعالمية.
  3. إيباي (eBay): منصة رائدة للمزادات والتجارة الإلكترونية حول العالم، تتيح للأفراد والشركات بيع وشراء منتجات مستعملة وجديدة.
  4. وولمارت (Walmart): شركة تجارة تقليدية توسعت في مجال التجارة الإلكترونية وتقدم خدمات تسوق عبر الإنترنت.
  5. جي أم بي (Jumia): تعتبر Jumia واحدة من أكبر شركات التجارة الإلكترونية في إفريقيا وتقدم خدماتها في العديد من البلدان الأفريقية.
  6. سوق دوت كوم (Souq.com): وهي منصة تجارة إلكترونية مشهورة في الشرق الأوسط ومملوكة لشركة أمازون.
  7. تاوباو (Taobao): تعتبر Taobao جزءًا من مجموعة Alibaba وتقدم منتجات متنوعة بأسعار تنافسية.
  8. إيتسي (Etsy): تركز Etsy على السلع الفنية واليدوية وتقدم منصة للفنانين والحرفيين لبيع منتجاتهم عبر الإنترنت.
  9. نيويك (Newegg): متخصصة في مجال الإلكترونيات والأجهزة الذكية وتقدم مجموعة واسعة من المنتجات التقنية.
  10. جوميا (Jumia): تعد Jumia واحدة من أكبر شركات التجارة الإلكترونية في إفريقيا وتقدم مجموعة متنوعة من المنتجات والخدمات.

في الختام، فوائد التجارة الإلكترونية E-COMMERCE تمثل تحولًا جذريًا في عالم الأعمال، تمنحنا راحة التسوق والتبادل عبر الإنترنت وتعزز الاقتصاد الرقمي. إنها جزء لا يتجزأ من حاضرنا ومستقبلنا، وستستمر في تحديد طريقة تفاعلنا مع العالم التجاري لسنوات قادمة.